كل نبي أرسله الله أعطاه معجزة من أجل أن تكون دليلا على صدقه ولما كان محمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء والمرسلين ، أعطاه الله معجزة تصلح على مر العصور واختلاف الأزمان . تمثلت هذه المعجزة في القرآن الكريم ، ولما كان البشر مختلفين في لغاتهم وثقافاتهم ومستوى فهمهم واستيعابهم ; جاء القرآن ليستوعب كل هذه الاختلافات . ففي عصر الرسالة أعجز القرآن العرب ببلاغته وفصاحته التي جعلتهم على يقين من أنه لا يمكن لبشر أن يأتي بمثل القرآن وفي القرن العشرين والقرن الحادي والعشرين ( عصر العلم ) ، لما كانت اللغة التي يفهما العالم هي لغة العلم ، خاطب القرآن هؤلاء بنفس لغتهم ، حيث سبقهم القرآن بذكره لهذه الحقائق منذ أربعة عشر قرنا والتي لم يتوصل إليها العلم إلا في عصرنا الحالي وفي الجوانب الغيبية والمستقبلية وفي الجانب النفسي والطبي والاجتماعي والتشريعي ، ,,,,,,,,,,,,,,,, في كل مجالات الحياة